فشلت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك من التوصل إلى اتفاق لرفع إنتاج المنظمة، لدفع الأسعار نحو التراجع كما طالبت به العربية السعودية، بعد معارضة 7 أعضاء، منهم إيران وفنزويلا والجزائر. صرّح الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط، عبد الله البدري، أنه تقرر عمليا عدم تغيير السياسة الحالية، وأن أوبك تأمل في عقد اجتماع جديد في غضون ثلاثة أشهر. ولم يتحدد موعد لاجتماع آخر. وأشار البدري، في تصريحات نقلتها عدد من الوكالات على هامش اجتماع المنظمة الذي عقد أمس بفيينا، أن الدول الأعضاء لم تتمكن من التوصل إلى توافق على خفض أوزيادة الإنتاج، بعد رفض 7 أعضاء المقترح الذي تقدّمت به السعودية من أصل 12 عضوا في المنظمة. ومن جهته، أكد رئيس أوبك وزير النفط الإيراني بعد انتهاء اجتماع المنظمة أن أوبك ستنتظر فترة ثلاثة أشهر لتقييم الوضع، ثم تتخذ القرار المناسب، بعد أن أخفقت في الاتفاق على زيادة الإنتاج. وقد أرجع عدد من مندوبي دول خليجية عربية فشل المنظمة في التوصل إلى اتفاق، إلى رفض إيران وفنزويلا والجزائر بحث زيادة الإنتاج. فيما اعتبر مندوبون غير خليجيين أن السعودية اقترحت زيادة الإنتاج فوق مستوى إمدادات أفريل بدرجة لا يمكنهم قبولها.