عند انتهاء مونديال 2010، وجد عدد من الإعلاميين والصحف الجزائرية، مادة دسمة في رفع ''نجوم الخضر'' إلى السماء السابعة، وإدراجهم ضمن أولويات أكبر الأندية العالمية. وبلغة الأرقام، فقد تم ترشيح بوفرة ويبدة وعنتر يحيى وحليش وبلحاج وزياني لتقمص ألوان أرسنال الإنجليزي، ثم تم التأكيد على أن نادي برشلونة مهتم بخدمات الظهير الأيسر بلحاج، وحضرت أكبر وأعرق الأندية في أوروبا على واجهات الصحف الجزائرية، لتؤكد الأخبار بأن لاعبينا ''قريبون'' من أكبر الأندية، لكن الواقع كشف بأن هؤلاء ''لم يصلوا'' أبدا رغم ''قرب المسافة''. وكان ''أفضل'' لاعبي المنتخب الوطني، بعد المونديال، يبحثون عن ضمان مكانة أساسية مع أنديتهم، بعدما عانوا من كرسي الاحتياط، وانتهى المطاف بزياني في فولسبورغ الألماني ثم كايزري التركي، ولم تجد عناصر أخرى أندية ''كبيرة'' وبقيت تراوح مكانها مع أندية تلعب من أجل ضمان البقاء، بينما فشل الحارس مبولحي في اختبارات مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، واستقر في فريق روسي مغمور يحتل المركز الأخير. نجوم ''الخضر'' الذين جعلتهم الصحافة الجزائرية أحد أولى اهتمامات الأندية الأوروبية ''على ورق الجرائد الجزائرية''، لم يجدوا ضالتهم سوى في البطولة الخليجية التي صنعوا فيها الحدث، فلعب بلحاج للسد القطري، ومنصوري للسيلية وسقط معه ثم تم طرده، وتعاقد مراد مغني مع أم صلال قبل أيام، ولم يكذب بوفرة صراحة إمكانية تنقله إلى الخليج، بينما يلعب زياية في اتحاد جدة وأصبح لموشية قريبا من الغرافة، فيما أصبح تنقل عنتر يحيى إلى السعودية وشيكا، والقائمة مفتوحة.