مدير ''التركية'' ل ''الخبر'': ننتظر موافقة سلطات الطيران المدنية الجزائرية للرفع من عدد الرحلات قال مدير الخطوط الجوية التركية بالجزائر، ميتين كايلونكو، أن شركته تأمل في الحصول على موافقة مديرية الطيران المدني الجزائرية، لرفع عدد الرحلات باتجاه اسطنبول خدمة للجزائريين الذين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية هذه السنة في تركيا، وأضاف بأن ''عددهم فاق كل التوقعات''. كشف المتحدث في لقاء مع ''الخبر''، أنه تم تقديم طلب رسمي بداية جوان، للحصول على ترخيص خاص من قبل سلطات الطيران المدني الجزائرية لرفع عدد الرحلات بين البلدين التي تضمنها الشركة التركية. وقال المتحدث في هذا السياق ''نضمن حاليا سبع رحلات أسبوعيا بين العاصمة الجزائرية واسطنبول، وكل الرحلات المبرمجة لهذا الصيف بما فيها رحلات شهر أوت الذي يتزامن مع شهر الصيام، ممتلئة عن آخرها، علما أننا قررنا استعمال الطائرات التي تستطيع نقل بين 250 و280 راكب''. وأضاف ميتين كايلونكو ''نأمل الحصول على رخصة خاصة لضمان ثلاث رحلات إضافية، كما نأمل مستقبلا الحصول على الموافقة لرفع عدد الرحلات اليومية بين البلدين، قد تكون ثلاث رحلات يومية، تمكّن رجال أعمال البلدين من السفر في أي وقت والعودة في اليوم نفسه''. وفيما يخص الطلب أَضاف ''في الحقيقة لا يمكن تقديم رقم دقيق عن حجم الطلب، غير أن الأكيد هو أنه يعرف تزايدا محسوسا مقارنة مثلا بالسنة الماضية، قد يجد تفسيره بما يحدث في المنطقة العربية. فالبعض يرى أنه بحكم ما يحدث، فإن وجهات مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا صارت تثير اهتمام الجزائريين، غير أن مشكل التأشيرة غير مطروح بالنسبة لتركيا، ضف إلى ذلك سعر التذكرة، فأدنى أسعارنا هو 43 ألف دينار وهو سعر معقول جدا مقارنة بالرحلة بين العاصمة واسطنبول''. ولم يخف السيد كايلونكو، أن الشركة التركية لها عدة مشاريع، من بينها فتح خطوط بين كل من قسنطينة ووهران، وكذا الدخول في شراكة أو تعاون مع الخطوط الجوية الجزائرية. ويبقى هذا رهينة، خاصة ما تعلق في فتح خطوط جديدة بمراجعة الاتفاق المبرم بين البلدين، يتيح أيضا فتح رحلات لباقي المدن التركية بالنسبة للخطوط الجوية الجزائرية. ويراهن الجانب التركي على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين على المستوى السياسي، لتسجيل تحول في مجال العلاقات بين شركة الطيران التركية والجانب الجزائري.