أكد رئيس الاتحادية الوطنية لأسواق الجملة للخضر والفواكه، السيد مصطفى عاشور، أن أسعار الخضر والفواكه ستعرف تراجعا خلال شهر رمضان نتيجة لتوفر الإنتاج. وأشار الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين، السيد صالح صويلح، إلى أن استقرار أسعار الخضر والفواكه شهر رمضان يرجع إلى تزامنه مع موسم الوفرة، موضحا بأن ارتفاعها خلال الأيام الأولى من رمضان يرجع إلى سلوك المستهلك الشرائي الذي يتهافت إلى شراء كميات كبيرة تتسبب في نقص العرض. وأكد رئيس الاتحادية الوطنية لأسواق الجملة للخضر والفواكه، أن ارتفاع الأسعار خلال الأيام الأولى لشهر رمضان يمكن أن يتراجع بعد ثلاثة إلى أربعة أيام بنسبة تصل حتى نسبة 50 بالمائة. في نفس السياق، أشار نفس المسؤول إلى أن بورصة العرض والطلب في أسواق الجملة مازالت المحدد الرئيس للأسعار، وأنه لا يمكن احتكار هذه السوق من طرف تجارها وقيامهم بتكديس السلع مثلما يتهمهم البعض، موضحا بأن الأمر يتعلق بسلع تتلف بسرعة خاصة مع موسم الحر، حيث ليس من مصلحة التاجر تكديسها. وبالنسبة لأسعار الخضر والفواكه، قال عاشور مصطفى إنها ستكون في متناول الجميع، نتيجة لتوفر الإنتاج رغم الأمطار الحمضية المتساقطة بغزارة خلال الأشهر الأخيرة والتي تسببت في إتلاف عدد معتبر من أشجار الفواكه مثل الخوخ والمشمش والتفاح وظهور بعض الأمراض بالنسبة لبعض الخضر والتي عجزت المواد الكيميائية المستعملة عن القضاء عليها. فيما يتعلق ببعض أسعار الخضر والفواكه الحالية بسوق الجملة، ذكر رئيس الاتحادية البطاطا التي يتراوح سعرها بين 15 إلى 22 دينارا للكيلوغرام، البصل بين 20 و25 دج والفلفل بين 37 إلى 50 دج والطماطم بين 16 إلى 25 دج. أما بالنسبة للخس وبعض أنواع الفاصولياء، أوضح نفس المسؤول بأن أسعارها تبقى نوعا ما مرتفعة بحكم أشجارها التي تتأثر بفصل الحر بالنسبة للخس وندرة إنتاجها بالنسبة للفاصولياء نتيجة لعدم ربحيتها. بخصوص الفواكه، قدر سعر المشمش ب20 دج، إلى جانب الخوخ الذي يتراوح سعره حاليا في سوق الجملة بين 10 دج إلى 60 دج والبطيخ بين 20 دج إلى 25 دج للكيلوغرام.