من المتأكّد فعلُه والمواظبة عليه: صلاة الوتر، قال صلّى الله عليه وسلّم: ''إنّ الله وترٌ يُحبُّ الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن'' أخرجه أبوداود والترمذي والنسائي وهو حديث حسن. فكلّ مسلم يُعدّ من أهل القرآن لأنه مؤمن به، ومطالب بالعمل بما فيه، وقال عليه الصّلاة والسّلام: ''الوتر حقّ، فمَن لم يُوتِر فليس منّا'' أخرجه أبو داود وأحمد والحاكم وهو حديث صحيح. والإيتار من آخر اللّيل أفضل لمن كانت له عادة في القيام بحيث لا يفوته إلاّ نادرًا، ومَن ليس كذلك فإيتاره قبل أن ينام خير له وأحوط، ومهما أوتر قبل نومه ثمّ استيقظ من اللّيل وقصد أن يُصلّي فليصل ما بدا له، ووتره الأوّل كافية. الإمام عبد الله بن علوي الحدّاد الحسني