قرر الأعوان المساعدون في التخدير والإنعاش تنظيم اعتصام أمام مقر وزارة الصحة، الثلاثاء القادم، للمطالبة بالإفراج عن قانونهم الأساسي، وللتعبير عن استنكارهم ل''التعسفات الإدارية'' التي طالت الأعوان منذ انطلاق الإضراب المفتوح الذي بلغ أمس يومه الخامس والأربعين. وندد الناطق باسم التكتل الجزائري للأعوان المساعدين في التخدير والإنعاش، مكيد عبد القادر، في تصريح ل''الخبر''، بالضغوط التي تمارسها إدارة المستشفيات على المضربين والمتمثلة في الخصم من رواتب شهري ماي وجوان، وإرسال تسخيرات يومية ''رغم أن المعنيين يضمنون الحد الأدنى للخدمات المنصوص عليه قانونا''. وسجل بهذا الخصوص أسفه لخضوع عملية تحديد قيمة الخصم ''لمزاج'' مدراء المؤسسات الاستشفائية، حيث أنها تختلف من منطقة لأخرى، في حين أن عددا محدودا فقط من مسؤولي المستشفيات لم يطبقوا هذا الإجراء، بعد ملاحظتهم التزام أعوان التخدير بالتكفل بالحالات المعقدة والمستعجلة. و لم يفهم المتحدث، على حد قوله، دوافع الإدارة في توقيف مجموعة من المضربين عن العمل بدون أي اعذار مسبق، وقال إن ذلك يعد ''خرقا فاضحا'' للقانون، مشيرا إلى أن الاحتجاج متواصل لأن وزارة الصحة فضلت الإبقاء على هذا الوضع عوض التكفل بانشغالات هذه الفئة التي تضم 5 نقاط أساسية، أهمها توفير الحماية القانونية لأعوان التخدير وتحسين مستوى التكوين برفعه إلى بكالوريا زائد خمسة سنوات تكوين مستمر.