كشف مصدر مقرب من المدرب الفرنسي ديديي اولي نيكول، أن الأخير غير متحمس كثيرا لتدريب وفاق سطيف هذا الموسم، بعدما عرض عليه نادي ليماصول القبرصي مبلغ 28 ألف أورو شهريا. كان وصول اولي نيكول منتظرا إلى سطيف الخميس الماضي قصد معاينة المرافق الرياضية بالولاية والملعب، الذي يستقبل فيه الوفاق، في زيارة تدوم ثلاثة أيام، ويفصل بعدها بشكل رسمي في وجهته، لكنه أجل سفره. وحسب ذات المصدر فإن المدرب الفرنسي لم يستخرج لحد الآن تأشيرة الدخول إلى الجزائر. يحدث هذا في الوقت الذي لا يزال مسيرو الوفاق السطايفي يؤمنون بموافقة التقني الفرنسي على العرض وتولي العارضة الفنية لفريقهم هذا الموسم، بعدما عرض عليه رئيس مجلس الإدارة، حكيم سرار، مبلغ 16 ألف أورو شهريا في بداية المفاوضات، قبل رفع القيمة إلى 20 ألف أورو في المرحلة الثانية من المفاوضات. وعلى صعيد استقدامات اللاعبين، باشرت إدارة وفاق سطيف مفاوضات جديدة مع اللاعب الدولي خالد لموشية من أجل تجديد عقده، غير أن المطلب المالي الذي يصر عليه اللاعب بضمان أجرة شهرية تفوق 300 مليون سنتيم بمجموع 5,3 مليار سنتيم، جعل إدارة الوفاق في حرج كبير بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي، وإصرار الكثير من الأنصار والإداريين على عودة اللاعب بحكم حاجة الفريق إلى خبرته الكبيرة. ويتواجد لموشية، حاليا، في عطلة بفرنسا بالتوازي مع دراسته للكثير من العروض، خاصة من أندية خليجية على غرار الغرافة القطري وأم صلال وحتى اتحاد جدة السعودي. من جهة أخرى لا تزال المفاوضات على قدم وساق لإنهاء مرحلة إعداد الفريق وإمضاء اللاعبين، حيث وصل العدد الإجمالي للمستقدمين إلى تسعة لاعبين ويتعلق الامر بالحارسين بن خوجة والحارس برفيفة، وإلياس، وتيولي، وكوامي، وأمير قراوي، وفراحي، وزروقي، وناجي، وطيب، في حين جدد في الوفاق كل من كل من جابو، وحشود، وديس، ولعيفاوي، ودلهوم، وغزالي، ولخضاري وبلقايد، والأواسط المرشحون للارتقاء إلى صنف الأكابر لعمري، وجحنيط، وبلقاضي ولعروسي.