خرج المنتخب البرازيلي من بطولة كوبا أمريكا على يد الأورغواي بركلات الترجيح، بعد أن انتهت المقابلة بالتعادل السلبي بينهما في أشواط المباراة الأربعة بعد التمديد. ولم يسجل البرازيليون هدفا واحدا من أربع ركلات ترجيح، صدت واحدة وذهبت ثلاث أدراج الرياح.. هذا الخروج جاء بعد خروج الأرجنتين بنفس الطريقة ضد الأورغواي.. وفيما يلي أبرز قصص ركلات الترجيح في تاريخ كرة القدم. خسر المنتخب الإنجليزي خمس مرات بركلات الترجيح، أهمها نصف نهائي مونديال إيطاليا 90 ونصف نهائي أمم أوروبا .96 في حين خسرت هولندا أربع مرات بشكل متتال، أمام الدانمارك في أمم أوروبا 92 وأمام فرنسا في أمم أوروبا 96 والبرازيل في مونديال 98 وإيطاليا في أمم أوروبا .2000 أما إيطاليا فتفوقت على الجميع بخسارة خمس مرات أيضا، ثلاث منها كانت ببطولات كأس العالم 90 و94 و.98 4 ركلات برشلونية ضائعة نادي برشلونة الإسباني كان له وضع مماثل للبرازيل عندما ضيّع أربع ركلات ترجيح متتالية أمام ستيوا بوخارست الروماني بنهائي النسخة القديمة من دوري الأبطال عام .1986 ماراطون الركلات أشهر الأرقام في تاريخ أوروبا كان في مقابلة نصف نهائي أمم أوروبا للشباب بين إنجلتراوهولندا الذي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 1/1 لكن الفريقين احتاجا إلى 32 ركلة ترجيحية لحسم التأهل للنهائي وفازت هولندا ب .13/12 وفي نهائي كأس اليونان عام 2009، انتصر أولمبياكوس على أيك أثينا ب15 مقابل 14 بركلات الترجيح امتدت إلى 34 ركلة. أما السلسلة الأطول في تاريخ كرة القدم فكانت لحسم نتيجة مباراة بين فريقي ''كي.كي. بالاس'' و''سيفيكس'' في كأس ناميبيا عام 2005 والتي انتهت لصالح الأول ب17 مقابل 16 بعد 48 ركلة للفريقين. أشهر الركلات الضائعة ولا يزال النجم الإيطالي روبيرتو باجيو صاحب أكثر ركلة ترجيح ضائعة، راسخة في الذاكرة في نهائي مونديال أمريكا 94 أمام البرازيل الذي حصد لقبه الرابع وقتها. ولا يمكن أن ننسى ركلة الترجيح التي سددها الإنجليزي جون تيري لاعب تشلسي في نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر يونايتد، وانتهت لصالح الأخير، ولحظة انزلاق تيري وهو يسدد الكرة. تغيير المرمى أدى إلى الخسارة هذه القصة عربية من الأردن، ففي دور الثمانية من بطولة آسيا 2004 تقابل الأردن مع اليابان، وتقدم بعد 3 ركلات، وبات بحاجة إلى ركلة واحدة للفوز، لكن الحكم قرّر تغيير المرمى دون إبداء الأسباب، وهناك انقلبت الآية فضيّع الأردنيون كل الضربات وفازت اليابان. ''أغبى'' خطأ دخل الحارس المغربي خالد عسكري العالمية من أوسع أبوابها، لكن دخوله هذا لم يكن بفضل تألقه وإنما بسبب خطأ ساذج جداً، وصفته صحيفة ''الموندو ديبورتيفو'' الإسبانية، بأغبى خطأ في تاريخ حراسة المرمى في عالم كرة القدم. وتعود هذه الحادثة إلى مواجهة الجيش الملكي والمغرب الفاسي في دور الستة عشر من بطولة العرش المغربي، حيث لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، فتقدم أحد لاعبي المغرب الفاسي لتسديد ركلة تصدى لها خالد، فذهب للاحتفال قبل أن يتأكد من توقفها... الكرة أخذت مساراً ملتفاً بعد ذلك لتدخل المرمى ويفوز المغرب الفاسي ب7 مقابل .6 الأشجع في التاريخ وصفها الخبراء بأنها الأشجع.. صاحبها من تشيكسلوفاكيا سابقاً واسمه أنتونين بانينكا، ونفذها في نهائي بطولة أوروبا 1996 ضد الخبيرة الكبيرة في ركلات الترجيح ألمانيا.. شجاعة وثقة وفوز ساحر.. التنفيذ كان بطريقة ''اللوب'' التي اشتهر بها توتي مؤخراً.