48 بالمائة من الطلبة حصلوا على رغبتهم الأولى كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن الحصيلة النهائية لنتائج عملية توجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد لسنة 2011، حيث تحصل 33 ,48 منهم على الرغبة الأولى، فيما وصلت نسبة الاستجابة لإحدى الرغبات الخمس المدوّنة في بطاقة الرغبات 73, 82 بالمائة. واصل الوزير رشيد حراوبية عرض نتائج عملية توجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بواد السمار، أين أكد أن نسبة الاستجابة للرغبات العشر بلغت 50 ,94 بالمائة، فيما امتنع عن التسجيل 25, 1 بالمائة، كما سجلت الوزارة نسبة 5,5 بالمائة من مجموع 953. 237 طالب قام بالتسجيلات الأولية لم يتم الاستجابة لإحدى رغباتهم ال10، وهي الشريحة التي قال بخصوصها الوزير بإمكانها القيام بالطعون في الفترة التي ستمتد إلى غاية منتصف الليل من يوم غد، مشيرا إلى أن المعنيين سيتلقون أثناء إعلامهم بالتوجيه، قائمة من التخصصات التي تؤهلهم إليها معدلاتهم إن لم يتقبلوا التخصص الذي وجهوا إليه. ولأن عملية التوجيه أصبحت ترتبط بالنتائج المحققة في بكالوريا كل سنة. فقد حرم 61903 طالب اختاروا واحدا من تخصصات العلوم الطبية الثلاثة، حيث ذكر الوزير أنه تم توجيه 7411 طالب نحو هذه التخصصات من مجموع 69314. وسبب الإقصاء، يضيف الوزير، يتعلق بعدة أسباب على رأسها الأولوية في المعدلات، بالإضافة إلى قدرة استيعاب المؤسسات الجامعية لهذه التخصصات، حيث بلغ المعدل الأدنى للصيدلة 73, 15، أي أن حاملي معدلات أقل من هذا الأخير لا يتم قبولهم، في حين وصل المعدل الأدنى للطب 64 ,.15 أما جراحة الأسنان فتوقف المعدل عند المعدل 45 .15 في المقابل حرم تحديد معدلات الالتحاق بالأقسام التحضيرية 66951 طالب من مجموع 70285 أبدوا رغبتهم في الالتحاق بهذه الأقسام، بعدما توقفت المعالجة الآلية عند عدد 3334 طالب، وهو العدد الإجمالي الذي يساوي قدرة استيعاب هذه المدارس، وباحتساب مجموع الطلبة الذين أبدوا رغبتهم في العلوم الطبية والأقسام التحضيرية معا نجد 139.599 طالب تم تلبية رغبة 10745 منهم، في حين حرم 128.854 طالب من رغباتهم. التنظيمات الطلابية لا تعمل كلها لصالح الطلبة وفي سؤال ل''الخبر'' حول التحضيرات للموسم الجامعي المقبل في ظل المخاوف التي أبدتها التنظيمات الطلابية حول الإقامات الجامعية التي هي الآن قيد الترميم، أجاب حراوبية أن استياء هذه الأخيرة يأتي بعد منعها من إقامة تجمعات بها خلال هذه الفترة، مؤكدا أنها ستصبح جاهزة قبل الدخول الجامعي، وهنا علق بالقول ''ليس الطالب هو انشغال بعض التنظيمات دائما، وإنما أمور أخرى لا يليق ذكرها في مثل هذا المقام''، مؤكدا في سياق منفصل على استلام كليتي الطب والحقوق بالعاصمة بداية الدخول المقبل.