كشف السيد عبد الرزاق مقري، نائب رئيس حركة مجتمع السلم ومنسق المغرب العربي في قافلة الحرية، أن القائمين على المبادرة يحضّرون حاليا لقافلة برية نحو غزة تنطلق بعد شهر رمضان، بمشاركة ممثلي 30 دولة عربية وغربية. السيد مقري، الذي افتتح المهرجان الوطني للإبداع الشبابي لجيل الترجيح بمدينة معسكر، نهار أمس، أكد في تصريح ل''الخبر''، أن ''التحضيرات للقافلة البرية شرع فيها مؤخرا، وهناك اتصالات أولية مع السلطات المصرية للسماح للقافلة التي تحمل المساعدات التي كانت على متن القافلة البحرية ''حرية 2''، ولم يتمكن نشطاؤها من إيصالها إلى غزة، بدخول قطاع غزة عبر معبر رفح بعد الوصول عبر سفن إلى ميناء العريش المصري وتفريغ المساعدات لتنقل برا إلى رفح''. نائب رئيس حركة مجتمع السلم أكد أن ''المبادرة الجديدة ذات طابع سياسي وإنساني في نفس الوقت. حيث تهدف إلى إيصال المساعدات من جهة، والضغط لفتح معبر رفح بشكل كامل بين مصر وفلسطين. كما تهدف إلى الحفاظ على الروح المعنوية للنشطاء الذين شرعوا في التحضير لقافلة بحرية جديدة تشمل باخرة من كل دولة وتنطلق كل باخرة من دولة لتفادي الإشكال الذي وقع مع اليونان، التي تراجعت عن موقفها المتسامح مع الأسطول بعد أن أصبحت الدولة الوحيدة في مواجهة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية''. وأعاب منسق المغرب العربي لقافلة الحرية على ''تركيا دورها السلبي في قافلة الحرية .2 حيث منعت انطلاق السفن من موانئها لأسباب يمكن تفهمها. ومنعت من جهة أخرى خروج السفينة العربية من موانئها رغم إعلانها التوجه إلى الإسكندرية. عكس ما فعلت اليونان مع السفينة الفرنسية التي أعلنت التوجه إلى الإسكندرية. حيث سمحت لها بالخروج لتغير مسار ملاحتها في عرض البحر''.