تحفظ ريان بوناب ابنة 15 ربيعًا 20 حزبًا من القرآن الكريم، بعد أن بدأت حفظ القرآن الكريم في سن 3 سنوات، ورغم أنّها تعتبر من أوائل التلميذات النّجيبات في الولاية بعد أن نالَت شهادة التعليم المتوسط بمعدل 10,19، إلاّ أنّها وضعت لنفسها هدفًا كبيرًا يتمثّل في ختم القرآن الكريم قبل اجتيازها امتحان شهادة البكالوريا. كيف بدأتِ حفظ القرآن؟ بدأتُ حفظ القرآن وأنا ابنة 3 سنوات بالمركز الإسلامي بميونيخ بألمانيا، فوالدي كان رئيس المركز، وأنا كنتُ أحفظ القرآن باستمرار، خاصة صغار السن. هل كنتِ تحفظين القرآن لوحدك أم على يد معلّم قرآن؟ في ألمانيا بدأتُ الحفظ على يد معلمة للقرآن اسمها ''ميناير'' وهي ألمانية الأصل والجنسية وزوجها سوري، كانت تحضر إلى المركز 5 أيّام في الأسبوع وتمكّنتُ من حِفظ جزء عمّ قبل عودتي للجزائر. رغم تفوّقك في الدراسة إلاّ أنّك لا تزالين تحفظين القرآن لحد الآن؟ أنا أواظب على حفظ القرآن على يد الشيخ موسى حفظه الله بمسجد الكوثر بحي 500 مسكن، أنا أحفظ 20 حزبًا لحد الآن، وأنوي ختمه إن شاء الله قبل اجتيازي شهادة البكالوريا، لأنّ القرآن الكريم هو مَن ساعدني على التّفوق في الدراسة وبلوغ معدلات كبيرة كان آخرها معدل 10,19 في شهادة التّعليم المتوسط، زيادة على أنّي أقود فرقة للأناشيد بمدينة سطيف اسمها ''فتيات الجنّة'' تشارك في العديد من الحفلات الدينية والمناسبات العلمية. بعد حفظ القرآن، ما هو هدفك في المستقبل؟ بعد ختم القرآن الكريم سوف أحفظ إن شاء الله الأربعون النووية، ثمّ أنوي مدارسة القرآن والعمل به، وجعله قدوة لي في كلّ شيء، كما أنّي أدعو الجميع إلى حفظه وتعلّمه لأنّه بحق نور لنا في الحياة، فهو النّجاة في الدنيا والآخرة.