تضاربت أمام محكمة سيدي أمحمد، مؤخرا، تصريحات أربعة مروّجين للمخدرات، ألقي عليهم القبض بمنزل أحد المتهمين بباب الوادي وبحوزتهم 5,3 كيلوغرام من القنب الهندي. وحاول كل متهم إلصاق التهمة بالآخر، من أجل التهرب من المسؤولية، وعدم الكشف عن مصدر المخدرات وإخفائها من أجل ترويجها فيما بعد بالمنطقة. وتكشف أوراق القضية تورط أربعة متهمين، ويتعلق الأمر بحارس مقبرة وعون أمن سابق بجامعة الجزائر، بالإضافة إلى شخص عاطل عن العمل وتاجر، توبعوا بارتكاب جنحة المتاجرة غير الشرعية بالمخدرات وعرض للبيع مواد مخدرة، في حين أصدر أمر بالقبض ضد المتهم الرئيسي المتواجد في حالة فرار. وحسب مصالح الضبطية القضائية، وبعد عملية مداهمة منزل المتهم الذي يعمل حارسا بمقبرة، تبيّن أن هذا الأخير مدمن على استهلاك المخدرات، نافيا ترويجه لها، فيما صرّح بخصوص الكمية المخبأة بمنزله أنه قام بإخفائها تحت طائلة التهديد الذي تلقاه من طرف المتهم الرئيسي المتواجد في حالة فرار، والتي أصدرت المحكمة في حقه أمرا بالقبض الجسدي.