فكت مصالح الدرك الوطني بتيبازة لغز العصابة التي أثارت الرعب في أوساط الموالين والفلاحين، والتي تورطت في عدة سرقات للأبقار والمواشي ببلديات سيدي راشد، حجوط، مراد بورفيفة وحمر العين، حيث استولى أفرادها على 49 رأسا من الغنم بمزارع مختلفة و8 بقرات بأسلوب غير عادي. وكانت آخر عملية قام بها نشطاء العصابة الخطيرة هي سرقة قطيع من الأغنام من مستودع بمزرعة سي بومدين بحجوط، بعد تحطيم باب المستودع واقتياد القطيع نحو سيارة نفعية من نوع ''ماستر رونو''. وفي تلك الأثناء، تفطن الحارس للسرقة، فقام بتعقب آثار السيارة إلى أن تمكن رفقة حراس المزارع المحيطة بالمستودع من التقاط رقمها التسلسلي بعد مغادرتها للمزرعة. وكان الرقم التسلسلي للسيارة مفتاحا لمصالح الدرك كي تتعرف على هوية اللصوص، حيث قادت التحريات إلى التعرف على هوية مالكها ''م.ع'' المقيم بحي 400 مسكن ببوفاريك. وبعد توقيفه وإخضاعه للتحقيق، أقر بفعلته وكشف عن هوية شركائه في العصابة المختصة في سرقة المواشي وتسويقها خارج إقليم ولاية تيبازة، وبعدها، تم القبض على ''ب.أ'' الساكن بمزرعة يافوفي بالحطاطبة، و''ن.ج'' الساكن بخميس مليانة الذي كان يتولى بيع المسروقات بمناطق أخرى، كما تم تحديد هوية أشخاص آخرين. وقد تم إيداع الموقوفين الحبس بحجوط، في انتظار محاكمتهم.