تحطمت أحلام الشاب حسين أمير، وهو بعد في ربيع عمره، 20 سنة، بعد أن نخر المرض الخبيث جسده وأبعده مبكرا عن مقاعد الدراسة، ليتابع علاجا لم يأت بنتيجة منذ أربع سنوات. بدأت أعراض المرض تظهر على حسين أمير عندما كان في السادسة عشر من عمره، حيث أثبتت التحاليل إصابته بورم خبيث، ليبدأ رحلة العلاج في مستشفيات العاصمة، حيث مكث سنة كاملة في مستشفى لامين دباغين بباب الواد، ليضطر لترك مقاعد الدراسة مكرها. وواصل حسين أمير علاجه في مركز بيار وماري كوري بمستشفى مصطفى باشا، حيث خضع للعلاج الكيميائي ثم العلاج بالأشعة دون نتيجة. وزادت أعراض المرض في الظهور أكثر مع الآلام المبرحة، حيث تضاعف حجم قدمه إلى ثلاثة أضعاف، وأصبح أمير يتحرك بصعوبة، ولم يعد جسده يتحمل الآلام التي يسببها المرض. ولم يخضع أمير منذ سنة تقريبا لأي علاج، حيث أكد له الأطباء بمركز بيار وماري كوري استحالة علاجه في الجزائر، ونصحوه بمتابعة علاجه خارج الوطن، وبحوزة ''الخبر'' وثائق تثبت ذلك، ليستعيد عافيته. وتتمسك عائلة حسين أمير ببصيص أمل لترى ابنها يمشي على قدمين سليمتين مجددا مثل أقرانه، ليعيش حياة طبيعية كأقرانه من الشباب. ويناشد أمير ذوي القلوب الرحيمة والقائمين على الصحة في بلادنا للتكفل بنقله للعلاج خارج الوطن، لإنهاء معاناته. رقم هاتف الوالد: 0795185361