تحدث والي البيّض في لقاء رسمي على أن المديرية العامة ''لنفطال'' رفضت تزويد الولاية بالبنزين للشهر الخامس على التوالي، وقد تفاجأت سلطات البيّض بالأمر خصوصا وأن فصل الشتاء على الأبواب، وأضاف الوالي أن ''نفطال'' تعاقب سكان هذه الولاية المعروفة ببرودة الطقس بعد أن رفض الوالي نقل ثلاثة صهاريج سعتها 300 ألف لتر لجهة أخرى. وأمام هذا الخلاف بين الوالي ومسؤول شركة ''نفطال'' لم يجد الوالي غير فضح تصرفات هذا الأخير أمام الصحافة، بعد أن أطلع وزير الطاقة بخلفيات تعنت مسؤول الشركة الذي يريد معاقبة ولاية بكاملها، وفي ظل هذا الوضع لم يجد المواطنون المتخوفون من استمرار الخلاف بين الطرفين غير التساؤل من يحكم هذه الدولة؟