هدد سفير فرنسابالأممالمتحدة، جيرار آرنو، إيران بضربة عسكرية في حالة مواصلة مشروعها النووي. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الدبلوماسي تبنى، في تصريحه هذا، كلام الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي هدد ب''هجوم وقائي'' على إيران، أمام سفراء فرنسا المجتمعين بباريس منذ شهر. وقال جيرار آرنو، الذي كان مكلفا بالقضايا الإستراتجية في وزارة الخارجية الفرنسية، ثم شغل منصبا هاما بسفارة فرنسا بتل أبيب، ''إذا فشلنا في المفاوضات مع الإيرانيين، تصبح احتمالات التدخل العسكري مرتفعة جدا''، دون ذكر الدول التي ستشارك فرنسا في العملية. لكنه اعترف بأن العملية سوف تكون جد معقدة، و قد تترتب عنها عواقب وخيمة على المنطقة، مضيفا أن ''البلدان العربية قلقة جدا'' من إيران، دون الإشارة إلى القلق الإسرائيلي. وقالت إيران، على لسان قائد قواتها البحرية الأميرال حبيب الله سياري، إنها قادرة على إرسال سفن قرب سواحل الولاياتالمتحدة على المحيط الأطلسي. وقد أرسلت إيران سفنا حربية عبر قناة السويس قبل أشهر، بعد خلع الرئيس المصري حسني مبارك، في سابقة هي الأولى التي تنشر فيها طهران عتادا عسكريا في البحر الأبيض المتوسط. ومن هونغ كونغ الصينية، هدد نائب كاتب الدولة الأمريكي للخزينة، ديفيد كوهن، أربعة بنوك صينية بعقوبات اقتصادية في حال تعاملها مع شركة تأمين إيرانية. حيث قال أمام ممثلي تلك البنوك إنهم يفقدون حق التعامل مع الولاياتالمتحدة، وفقا لقانون أمريكي صدر في 2010 يشدد العقوبات على إيران. كما يشار إلى أن الأممالمتحدة أصدرت سلسلة من العقوبات على إيران. ويحدث هذا في وقت، ندد فيه 210 نائب من أصل 290 في مجلس الشورى الإيراني، أمس، في بيان، بدور السعودية في قمع حركات الاحتجاج في اليمن والبحرين، حسب موقع المجلس الإيراني. وقال النواب وأغلبهم من المحافظين أن ''أحداث المنطقة، ولا سيما في اليمن والبحرين، دخلت مرحلة حساسة.. المجزرة بحق السكان الأبرياء في هذين البلدين، مع أخذ دور السعودية بعين الاعتبار، تظهر ضعف الحكومتين القائمتين، وسينتج ذلك لا محالة يقظة إسلامية في البلدين''.