اختتمت، أول أمس الخميس، أشغال الملتقى حول ترجمة الرواية الفرنسية إلى العربية والأمازيغية، برفع مجموعة من التوصيات، أهمها إنشاء هيئة وطنية تتكفل بإعداد استراتيجية شاملة للترجمة بالجزائر، وكذا تحفيز ودعم الإبداع في القطاع الأدبي، مع إحصاء مجموع الكتب المترجمة إلى الأمازيغية، وإدخال مادة الترجمة في برامج الدراسة بقسم اللغة والثقافة الأمازيغية، بالإضافة إلى إدخال اللغة الأمازيغية في البرنامج الدراسي بمعاهد الترجمة وبمدرسة الإعلام، واستحداث مدرسة دكتوراه للأمازيغية. للإشارة، فقد دامت أشغال الملتقى يومين واحتضنتها قاعة المسرح الصغير لدار الثقافة ''مولود معمري'' بتيزي وزو، حيث ناقش المشاركون في اليوم الثاني موضوع الطرق الواجب اعتمادها للقيام بالترجمة. وتباينت مواقف المتدخلين، بالرغم من الإجماع على ضرورة الإسراع في الترجمة لتمكين أكبر عدد من المواطنين من قراءة الروايات المكتوبة باللغة الفرنسية المترجمة إلى العربية أو الأمازيغية.