اعتبر جعفر يفصح بأن خيار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإطلاق أول بطولة احترافية في الجزائر ب32 فريقا، لم يكن موفقا. وحسب تقدير يفصح، فإن الانطلاق في مشروع من هذا الحجم يجعل من الصعب أن نضمن نجاح كل الأندية في إعداد فرق محترفة بكل المقاييس ''بدليل أن أغلب الأندية اليوم تشتكي من نقص الأموال، ولم تقدر على ضمان أفضل انطلاقة''. وواصل المتحدث يقول بأن الجزائر، على غرار أغلب البلدان الأخرى، تشارك بخمسة أندية على الأكثر في المنافسات القارية، وبما أن ''الفيفا'' تصرّ على أن الأندية التي تشارك في المنافسات القارية والدولية يجب أن تكون محترفة، فكان يكفي جعل خمسة أندية تدخل الاحتراف في بادئ الأمر، بينما ''نستفيد من القيمة المالية الكبيرة التي كانت ستمنح للأندية الأخرى في حال دخولها الاحتراف، من أجل تدعيم اختصاصات رياضية أخرى''. وحسب جعفر يفصح، فإن مشروع الاحتراف ليس جديدا على الكرة الجزائرية ''لأنه عرف في السابق بتسمية أخرى، على غرار الإصلاح الرياضي لسنة 1977 حين تم وضع الأندية تحت إشراف المؤسسات، وشارك 11 قطاعا وزاريا في مشروع الاحتراف، والنتائج معروفة في بداية الثمانينيات''. وواصل المتحدث قوله ''عرفت الجزائر قانون 89 / 03 من خلال إنشاء صناديق ولائية بغرض تمويل الاحتراف، رغم أن الاحتراف ذكر بشكل محتشم، وتحدث عن تدعيم المستوى العالي في الاختصاصات الرياضية التي تعرف أيضا كثافة المنافسات''، مشيرا إلى أنه يمكنها في هذه الحالة أن تنتهج الطابع التجاري ''لكن المشروع فشل، لأن القوانين التي تسيّر الجانب التجاري لم تشمل الرياضة''. وتحدث يفصح أيضا عن قانون 95 / 09 في عهد الوزير سيد علي لبيب الذي تحدث عن الاحتراف، وتم إعداد القوانين الخاصة بها، ثم تم إعداد النصوص في عهد الوزير محمّد عزيز درواز.