عرف ترجي بغلية الناشط في القسم الجهوي الأول لرابطة الجزائر، للموسم الثاني على التوالي، انطلاقة لا يحسد عليها بتسجيله لخسارتين أمام كل من أولمبي المكان الجميل ونجم بودواو، رغم أن التشكيلة عرفت تغييرا بنسبة 80 بالمائة مع تعيين المدرب حيرش على رأس العارضة الفنية. ولم يشفع التحاق عناصر ذات التجربة لترجي بغلية بتسجيل انطلاقة قوية، رغم الأسماء المعروفة مثل شويب من عين تيموشنت، ولد الحاج من جمعية تيزي وزو، العافر من شباب الثنية، حاج سليمان من ترجي أزفون والثنائي عاشور والعافر من برج منايل التي دعمت التعداد. ويرجع مسؤولو الفريق البداية العرجاء للفريق إلى الأزمة المالية التي يشكو منها الفريق، وكذا الإضطرابات التي عرفتها تحضيرات الفريق خلال شهر رمضان، على حد تصريح رئيس الجمعية فريد حمزاوي. ومع ذلك، يرى محدثنا ''أن الفريق قادر على ضمان البقاء ضمن الجهوي الأول لو تتوفر الإمكانات المادية، وعن التحضير للموسم الجاري، فقد أكد رئيس النادي أن الفريق عانى الويلات، ''فلولا المخلصين للفريق لما كان الفريق قد دخل المنافسة. وعليه أناشد السلطات الوقوف إلى جانب الفريق طيلة الموسم لتحقيق نتائج جيدة''. ومن جهته، لم يستعجل المدرب الجديد حيرش في تسطير هدف الفريق للموسم الحالي، لأنه بغض النظر عن التجديد الذي عرفته التشكيلة، فإنه يلعب كامل الموسم خارج قواعده، وذلك لانعدام ملعب في المدينة حسب مقاييس الإتحادية، على حد قوله.