لم يتمالك السيد سعدون بن شريف، الذي زارته ''الخبر'' وهو يذرف الدموع غير مصدق أن ابنه سعدون العربي، 25 سنة لاعب في فريق مولودية حجاج، هو أحد الحرافة الهالكين. ولم يصدق أن ابنه جازف بحياته، وهو الذي خرج يوم الجمعة على أساس التنقل مع فريقه للعب مباراة في كرة القدم في القسم الجهوي ضد شباب التارفة بعين تموشنت، وعلم فقط بغياب ابنه عن المقابلة. ويتبرأ والد الضحية من أعمال الشغب والحرق والنهب والكسر. واعتبر أن ما حدث لابنه قضاء وقدر.