وصل المنتخب التونسي لكرة القدم إلى الجزائر، مساء أمس في حدود الساعة السابعة، حيث سيلعب بعد غد مقابلة ودية أمام المنتخب الجزائري. ويتكون الوفد التونسي، الذي كان في استقباله الرئيس السابق للرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، وملحق للسفارة التونسية، 40 عضوا بينهم 23 لاعبا. تأخرت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت تقل المنتخب التونسي بساعة ونصف عن موعدها. وتوجه المنتخب التونسي مباشرة بعد وصوله إلى مقر إقامته في فندق الشيراتون. وسيجير مساء اليوم، في حدود الساعة السادسة، حصة تدريبية في نادي الجيش بني مسوس، على أن يجري يوم غد حصة تدريبية في ملعب البليدة الذي سيحتضن المقابلة التي سيديرها الحكم المغربي عشيري. وقال مدرب المنتخب التونسي، سامي الطرابلسي، ل''الخبر''، إن هذه المقابلة هامة بين الفريقين، خاصة بالنسبة للمنتخب التونسي الذي يحضر لكأس الأمم الإفريقية. وأضاف أن منتخبه لن يكون متأثرا بغياب لاعبي الترجي التونسي الذي يلعب نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، مشيرا إلى أن اللاعبين الجزائريين يوجدون في مستوى جيد، رغم عدم تأهلهم إلى كأس إفريقيا، وهم لاعبون يصنعون أفراح العديد من الأندية في أوروبا، وذكر من بينهم رياض بودبوز. وأكد سامي الطرابلسي أنه يتوقع أن يكون للفريق الجزائري مستقبل واعد، بالنظر إلى مستوى لاعبيه، والانطباع الجيد الذي تركه المنتخب في كأس إفريقيا الأخيرة في أنغولا وفي كأس العام في جنوب إفريقيا. كما اعتبر مدرب المنتخب الوطني التونسي أن المقابلة ستكون مثيرة بين الفريقين الجارين.