أصدرت المنظمات غير الحكومية الإيطالية صديقة الشعب الصحراوي، بيانا مشتركا أكدت فيه مجددا على مواصلة دعم القضية الصحراوية، بالرغم من اختطاف المتعاونين الأوروبيين من مخيم الرابوني. واعتبرت هذا العمل الإجرامي يهدف إلى تثبيط التعاون الدولي مع اللاجئين الصحراويين. وأضافت، في بيان لها، عقب ندوة صحفية نشطتها مجموعة من البرلمانيين الإيطاليين بميلانو، في ذكرى الاعتداء على مخيم أكديم إيزيك: ''نحن منشغلون كثيرا بمصير الرهائن ونرى بأن هذا العمل الشنيع يهدف إلى منع التضامن الدولي بمخيمات اللاجئين الصحراويين وعرقلة مسار تقرير مصير هذا الشعب''. وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يهدف كذلك إلى ''القضاء على مصداقية الشعب الصحراوي وهيئاته التمثيلية''. كما أعربت المنظمات غير الحكومية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، عن ''تضامنها التام مع جبهة البوليزاريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، اللتين تنتهجان ''الطريق السلمي وغير العنيف من أجل تحرير الصحراء الغربية من احتلال المغرب وقمعه''. كما أحيت عشر منظمات غير حكومية صديقة للشعب الصحراوي في إيطاليا الذكرى الأولى لمأساة مخيم اللاجئين الصحراويين أكديم إيزيك. وبهذه المناسبة، أدانت المناضلة الصحراوية لحقوق الإنسان، سلطانة خيا، التي دعتها السلطات المحلية لبولونيا (إيميلي روماني)، الاختطاف الأخير لمتعاونين أوروبيين في المجال الإنساني، معربة عن تضامن كل مكونات الشعب الصحراوي مع عائلتهم.