استعاد ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أجواء التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم، بمناسبة عودة المنتخب الوطني من جديد إلى ''مدينة الورود''، بعدما غاب ''الخضر'' عن ملعب تشاكر منذ مباراة المنتخب أمام نظيره من تنزانيا في عهد رابح سعدان، خلال المباراة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي انتهت بالتعادل 1 /.1 وجلبت مباراة الجزائر وتونس، رغم طابعها الودّي، اهتمام أعداد غفيرة من الجماهير الجزائرية الذين قدموا إلى البليدة من عدّة ولايات من الوطن، وذكّرنا ''غزو'' الجماهير لمتابعة مباراة ودية وليست رسمية للمنتخب، بالحضور القوي والقياسي للجماهير خلال مباراة الجزائر وصربيا الودية التي احتضنها ملعب 5 جويلية، خلال التحضيرات للمونديال الإفريقي، في عهد المدرّب رابح سعدان دائما. وامتلأت مدرّجات ملعب مصطفى تشاكر عن آخرها قبل ساعتين على الأقل من موعد انطلاق المباراة، ولم يتمكّن عدد كبير من محبي ''الخضر'' من دخول الملعب لمتابعة المباراة، وبقي الكثير منهم خارج الملعب، في الوقت الذي حدّد ثمن التذكرة في المدرجات المكشوفة ب200 دينار وفي المدرّجات المغطّاة ب300 دينار. وصنع الأنصار لوحات جميلة وهم يهتفون بحياة المنتخب الوطني مردّدين ''وان تو ثري فيفا لالجيري''، وقدّموا دعما كبيرا لعناصر المدرّب وحيد حاليلوزيتش، ما جعل اللاّعبين يستعيدون الذكريات الجميلة في هذا الملعب، الذي شهد تحقيق المنتخب لتأهّل إلى نهائيات كأسي أمم إفريقيا والعالم سنة .2010