عقدت إدارة مولودية بجاية سهرة الأحد الماضي، ندوة صحفية تطرقت فيها إلى الوضع العام الذي يعيشه الفريق خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الوالي وكذا التصرفات العنيفة من طرف الأنصار. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع، فإن مسيري النادي البجاوي هددوا بالانسحاب الجماعي في حال استمرار التهميش من طرف السلطات الولائية وتواصل أعمال العنف. وقد استنكر رئيس مولودية بجاية مصطفى بوشباح تصرفات بعض الأنصار تجاه الفريق ككل. كما عبّر عن امتعاضه لغياب السلطات الولائية في اللقاءات السابقة للاطلاع على الأوضاع السائدة في محيط النادي. كما تساءل الرجل الأول في النادي البجاوي عن الأطراف التي ضغطت على مسؤولي المركب من أجل تخصيص حصص لتدريب الفرق المنافسة دون علم إدارته. وقد أعاب بوشباح في معرض حديثه على المسؤولين المحليين عدم التزامهم بالوعود فيما يخص الحافلة والمساعدات وعدم تحفيز الصناعيين على الاستثمار في النادي. وركز رئيس ''الموب'' على الموقف السلبي لمجموعة من الأنصار بالقول ''مهما كانت النتائج فهم يتصرفون بعنف إزاء اللاعبين والمسيرين، وسأرفع شكوى ضد هؤلاء المشاغبين'' مذكرا بأن هدف الفريق هو البقاء نظرا لتجديد التشكيلة بنسبة كبيرة على حد قوله. مضيفا: ''قبل شهرين لا أحد كان تجرأ على تحمّل المسؤولية لأن الخزينة كانت فارغة، والآن بفضل التسيير الجماعي والشفاف استقرت الأمور لكن نرفض المساومات والمؤامرات''.