اختارت دائرة التراث اللامادي والكوريغرافيا مناسبة اختتام معرض النوبة للموسيقى الأندلسية للإعلان عن جائزة ''الزرياب الذهبي'' لأحسن جمعية موسيقية، تنشط وتعمل على حفظ التراث الموسيقي الجزائري الأندلسي على مستوى التراب الوطني. وكانت الطبعة الأولى من الزرياب الذهبي فرصة لتكريم الفرق والجمعيات الموسيقية التي كان لها شرف تنشيط ليالي وسهرات معرض النوبة الأندلسية، بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان على مدار الشهرين الماضيين، مثل ''القرطبية'' و''لاص لام'' و''غرناطة'' من تلمسان، ''فرقة مصطفى بلخوجة'' و''نسيم الأندلس'' و''النهضة'' من وهران، مجموعة ''قرطبة'' من الجزائر العاصمة، ''تلاميذ كونسارفاتوار'' من قسنطينة، إضافة إلى ''أحباب الصادق البجاوي'' من بجاية، وأوركسترا الشيخ رضوان بقيادة فيصل بن قلفاط. وحسب رئيسة دائرة التراث اللامادي والكوريغرافيا، السيدة زهية بن شيخ، فإن جائزة الزرياب الذهبي هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن، وستخصصها وزارة الثقافة سنويا لدفع المنافسة والإبداع في صفوف الحركة الجمعوية الموسيقية، الناشطة في مجال حفظ التراث الموسيقي الأندلسي. من جهتهم، ثمّن رؤساء الجمعيات وممثلوها من المتوجين، استحداث ''الزرياب الذهبي''، باعتبارها حافزا مهما لمواصلة العمل على حفظ تراث موسيقي توارثته الأجيال على مدار عدة قرون.