وضعت حركة 20 فبراير المغربية عدة شروط للدخول في حوار مع رئيس الوزراء المكلف، عبد الإله بن كيران، في الوقت الذي أعلن حزب أمازيغي موافقته على المشاركة بشروط في الحكومة المغربية المقبلة. وقال قيادي في حركة 20 فبراير الاحتجاجية في المغرب إن الحركة مستعدة للدخول في حوار مع رئيس الوزراء المكلف، عبد الإله بن كيران. لكنه أوضح أن الحركة تشترط إطلاق سراح المعتقلين وفتح ملف الفساد وتعزيز الحريات. من جهته، رحب بن كيران بالتحاور مع الحركة، شريطة احترامها ما وصفه بثوابت الأمة. وتنظم الحركة، التي قاطعت الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أسبوعين، مظاهرات أسبوعية للمطالبة بإصلاحات. وفي وقت سابق، قالت مصادر في حركة 20 فبراير إن فوز الإسلاميين بالانتخابات التشريعية وقيادتهم الحكومة القادمة لن يثنيهم عن تنظيم مسيرات شعبية متواصلة، حتى تتحقق جميع مطالبهم، التي حددوها في العدالة الاجتماعية والكرامة ومحاكمة ناهبي المال العام وإقامة نظام سياسي تكون فيه السلطة كلها للشعب (ملكية برلمانية).