عاشت، أمس، بلدية لغروس ببسكرة أجواء الغضب والاحتقان، بسبب المواجهات التي وقعت بين المواطنين وقوات الدرك الوطني، استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، ما أدى إلى حدوث إصابات بين الطرفين وتوقيف 9 من المحتجين. وقد اندلعت الحركة الاحتجاجية مساء أول أمس، بإقدام المئات من المواطنين على قطع الطريق الوطني رقم 46 عند مخرج البلدية باتجاه بوسعادة والجزائر العاصمة، بوضع أربع شاحنات كحواجز، احتجاجا على محاولة البعض الشروع في استغلال أراضي محيطي ''الرحيات'' و''وادي لغروس'' رغم معارضتهم لذلك. وفي صباح أمس، تجددت المواجهات، بمجرد دخول الدرك إلى البلدة لإعادة الحركة للطريق، حيث أضرمت النار في العجلات المطاطية، ووقع الكر والفر والرشق بالحجارة.