اجتمع الأمناء العامون للنقابة الوطنية لمجمع سوناطراك وإطارات من المؤسسة بمقر الشركة في وادي إرارة صبيحة أمس بحاسي مسعود، وسط تشنج الأوضاع بالقواعد العمالية التابعة للمجمع بحاسي الرمل ووادي نومر، ودخول عمالها في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالزيادة في الأجور والضغط على الإدارة لتحسين ظروف العمل، رغم إقرار منحة الجنوب المقدرة ب80 بالمائة من قبل الرئيس المدير العام قبل أسبوع. الاجتماع الذي استمر لساعات، أشار إلى ضرورة انضباط الأمناء العامين في المجالس النقابية لكافة الوحدات بالجنوب في ظل مقاطعة من طرف نقابيي المؤسسة بحاسي الرمل، وأكد على وجوب اتباع خطوات محددة منها تسجيل المطالب التي وصفت بالشرعية على مستوى النقابة والنقاش حولها، وانتظار نتائج حوار النقابة مع مجلس الإدارة قبل الشروع في أي حركة احتجاجية، وهي النقطة التي أخذت حيزا هاما من النقاش بعد توسع الإضرابات إلى قاعدة وادي نومر بغرداية و''تي أف تي'' ورود النص بحاسي مسعود، وإصرار عمال القواعد على ضرورة نزول النقابة إلى الميدان وزيارتهم لاكتشاف شرعية مطالبهم، وهي النقاط التي فشل اللقاء المذكور في احتوائها في ظل تمسك كافة الأطراف بموقفها. ورفض عمال حاسي الرمل في الجمعية العامة الاستثنائية التي عقدت قبل يومين حضور ممثليها النقابيين الاجتماع بعاصمة الذهب الأسود، واصفين موقف نقابة عمال المحروقات بالسلبي تجاههم.