حاول وزير الري والموارد المائية، على هامش زيارته لولاية عين الدفلى، تبديد مخاوف المواطنين بشأن شح نسبة تساقط الأمطار، من خلال كشفه عن نسبة المياه المخزنة على مستوى 68 سدا والتي بلغت58, 64 بالمائة، وهو المعدل السنوي بالمقارنة مع العام المنصرم. وبحسب عبد المالك سلال، فإن إستراتيجية القطاع تتجه نحو تزويد السكان بالماء الشروب انطلاقا من مياه السدود التي بلغت لحد الساعة 68 سدا، في انتظار إنجاز 13 أخرى تجري بها الأشغال. أما بخصوص التخوفات المقلقة بشأن نقص الأمطار التي لم تطمئن المواطنين إلى غاية نهاية هذا العام، ما يكبد هؤلاء خسائر في المساحات الزراعية، ناهيك عن التزود بالماء الشروب، أوضح سلال أن النسبة الحالية التي بلغت 58, 64 بالمائة إلى غاية هذا اليوم مطمئنة، كونها في معدلها السنوي. في انتظار كميات أخرى حسب الأرصاد الجوية، ما يجعل امتلاء السدود مؤشرا إيجابيا هذه السنة. تأكيد الوزير جاء بعد معاينته مشاريع قطاعه المتعلقة بتوصيل الماء الشروب لكل من بلدية جليدة والعامرة والمخاطرية وعين الدفلى وعريب وسيدي لخضر وخميس مليانة انطلاقا من محطتي الضخ بسدي حرازة وعريب، مع إعطاء إشارة إنجاز محطة تحويل لمياه الشرب انطلاقا من سد أولاد ملوك بالروينة بإتجاه البلديات الغربية للولاية.