رغم انقضاء مرحلة ذهاب مختلف البطولات المتعلقة بالهواة، لاتزال الرابطة الوطنية للهواة ورابطة ما بين الجهات وكل الرابطات الجهوية التسعة، تجهل رسميا صيغ الصعود والنزول بالنسبة للموسم الجاري 2011/2012، لأن المراسلة التي تلقتها هذه الهيئات من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بهذا الشأن، تبقى غامضة. تشير المراسلة إلى ضرورة تطبيق الإجراءات القانونية المتعلقة بنظام المنافسة وصيغ الصعود والنزول التي تمّت المصادقة عليها من قبل أعضاء الجمعية العامة ل''الفاف'' يوم 27 مارس 2011 بعنابة. وحسب ما علمناه، فإن ''الفاف'' لم تفصل نهائيا في صيغ الصعود والنزول بشكل دقيق، ما يترك الانطباع بأن عدد أندية البطولة الوطنية للهواة وأندية ما بين الرابطات مرشح ليكون 16 فريقا في كل مجموعة بدلا من 14 خلال الموسم القادم، حيث سبق لرئيس الرابطة الوطنية للهواة علي مالك أن ألمح إلى ضرورة رفع عدد أندية هيئته وأندية رابطة ما بين الجهات إلى 16 في كل مجموعة، وفي هذه الحالة تؤكد ''الفاف'' مرة أخرى فكرة ترسيخ إلغاء النزول، مثلما فعلته في الموسم الماضي، وبالتالي ستفقد مختلف البطولات الهاوية نكهتها، وتتأكد نوايا هيئة الرئيس محمد روراوة في جعل كرة القدم الهاوية متنفسا فقط للشباب، بدل أن تكون نواة قاعدية لتكوين المواهب. وما يؤكد الغموض السائد بخصوص صيغ الصعود والنزول، ما جاء في العدد ال 17 من النشرة الرسمية لرابطة الجزائر الجهوية، وأدرج مكتب الرابطة صيغتين للصعود والنزول، الأولى في حال صعود فريق واحد من الجهوي الأول إلى رابطة ما بين الجهات، وفي هذه الحالة ينزل فريق واحد من ذات القسم، و4 فرق من الجهوي الثاني، أي الفريقان الأخيران من كل مجموعة. أما الصيغة الثانية فتتحدث عن صعود فريقين من الجهوي الأول، وفي هذه الحالة لا وجود للنزول من الجهوي الأول، في حين سيقتصر السقوط على صاحبي المرتبة الأخيرة من الجهوي الثاني إضافة إلى أسوأ فريق احتل الصف ال .15