ذكرت صحيفة ''الرأي'' الأردنية، أمس، أن رئيس الوزراء الأردني، عون الخصاونة، سيقوم بزيارة ليبيا قريبا. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله إن الخصاونة سيرأس وفدا رسميا كبيرا يضم عددا من الوزراء والاقتصاديين ورجال الأعمال، للتباحث مع المسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي الليبي حول تعزيز التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أعلن في العاصمة الليبية طرابلس، أول أمس، أن الأردن وافق على تدريب 10 آلاف من الثوار الليبيين في مركزه الدولي لتدريب الشرطة، وفق مذكرة التفاهم التي وقعها الأردن مع ليبيا ضمن البرامج التي تعدها الأخيرة لدمج الثوار في جهازي الأمن والجيش. وتنص مذكرة التفاهم التي وقعت في العاصمة الليبية طرابلس على أن هذا العدد مرشح للزيادة، على أن تكون الدفعة الأولى من الليبيين الذين سيلتحقون بالتدريب في الأردن بحدود 1500 عنصر ولمدة ثلاثة أشهر. على صعيد آخر، من المتوقع أن تستجوب الشرطة البريطانية وزراء سابقين في حكومة طوني بلير بتهمة خرق حقوق الإنسان عن طريق تسليم معارضين ليبيين وتعذيبهم في السجون الليبية في ظل نظام العقيد معمر القذافي. ومن بين المستجوبين وزير الخارجية الأسبق بين عامي 2001 و2006، جاك سترو، الذي أشرف، حسب معطيات نشرتها صحيفة الأندبندنت البريطانية، على عملية الاستخبارات الخارجية البريطانية (أم آي 6) والتي نصت على مساعدة السلطات الليبية وقتها بإلقاء القبض على المنشقين الفارين من نظام القذافي. ووفق بيانات الصحيفة، فقد رفع هذه القضية لاجئان ليبيان وقعا ضحية هذه العملية، وهما سامي السعدي وعبد الحكيم بلحاج. وكان بلحاج قد رفع دعوى ضد المملكة المتحدة متهمًا إياها بتسليمه عام 2004 إلى نظام معمر القذافي، ما يجعلها مشاركة في سوء المعاملة التي تلقاها.