في أول زيارة له إلى الخارج بعد تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك، وصل المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، أمس، إلى ليبيا مع وفد حكومي كبير، في زيارة تهدف إلى بدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. وكان في استقبال طنطاوي بمطار طرابلس المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي. وطالب شباب الثورة الليبية المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري بتسليم السلطة للمدنيين، والعودة إلى الثكنات في إطار التضامن مع مطالب بعض القوى السياسية في مصر. وأصدر شباب الثورة الليبية بيانا أعلنوا فيه رفضهم لزيارة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للأراضي الليبية، بعنوان ''فليسقط حكم العسكر''. وقال الشباب في بيانهم: ''لأن مصيرنا واحد وثورتنا واحدة وتضحياتنا واحدة ودماءنا واحدة ومطالبنا واحدة، وهي إسقاط نظم الاستبداد في أمتنا وإقامة نظم مدنية ديمقراطية، فإننا نقف مع إخوتنا شباب الثورة المصرية ونطالب بإسقاط حكم العسكر وعودة الجيش إلى ثكناته وتسليم السلطة لمدنيين''. ميدانيا، أفادت مصادر حكومية وأمنية أن ميليشيات متنافسة تواجهت، أول أمس، في جنوبطرابلس. وأشار مسؤول في حكومة عبد الرحيم الكيب لبعض وسائل الإعلام إلى أن ميليشيا من مدينة غريان الواقعة على بعد حوالي 50 كلم جنوبيطرابلس خاضت مواجهة مع مجموعة مسلحة أخرى لم يتم التعرف على هويتها.