منع المرض منانة من التمتع بطفولتها، فبعدما عانت وإخوتها من داء الاعتلال العضلي الذي فرض عليها مغادرة مقاعد الدراسة رغم جدارتها، ظهر على وجهها ورم يهدد بتشويهها، لتركيبته المتكونة من ألياف وصفائح رقيقة تحضر لبروز جرح عظمي سرطاني. لم تفارق منانة الأطباء منذ ميلادها، بما أن المرض لم يغادر جسمها الضعيف، بل أصبح هؤلاء جزءا من عائلتهم التي يعاني جل أفرادها من نفس الداء الذي بات يهدد وجودهم، تقول والدتهم التي لم تترك بابا إلا وطرقته عسى أن تجد من ينقذ فلذات كبدها من الموت. لكن وضعية منانة تعد الأكثر خطورة، لأنها أصيبت، إضافة إلى ذلك، بورم خبيث نصحها الأطباء المختصون في علم الأنسجة في مستشفيات قسنطينة والجزائر العاصمة، باستئصاله في أقرب فرصة ممكنة، خاصة أن الورم السرطاني المتكون من صفائح وألياف يحمل قطعة عظمية ويختلط بجزء شحمي يهدد بتشويه وجهها في أي لحظة، بل حتى حياتها، بما أنه يشهد تقدما باتجاه الرأس، علما أن الورم تسبب في تآكل العظام المشكلة للمساحة التي يتواجد فيها. وتناشد والدة منانة التكفل بعلاجها، وإنقاذ حياة ابنتها. للمساعدة: 49 57 21 034