أدى تساقط الأمطار على مستوى مدينة تلمسان، ليلة أمس، إلى حالة استنفار لدى قاطني السكنات العتيقة بمدينة تلمسان القديمة وأحيائها الشعبية، على غرار ما حدث بالمكان المسمى العين الكبيرة، خلف المقر القديم لبلدية تلمسان، مقر المتحف حاليا، حيث أغلقت الشرطة الممرات المؤدية إلى عين المكان، في حين تدخلت مصالح الحماية المدنية لإجلاء سكان الشقق المنهارة جزئيا. وقد تحصن أفراد العائلات داخل الغرف على خطورتها، طالبين بنقلهم إلى سكنات اجتماعية جاهزة، مع العلم أن عدة مواطنين لجأوا إلى نصب خيم بدروب المدينة القديمة، مثلما سبق أن نشرته ''الخبر'' بكل من درب القاضي ودرب جامع سيدي إبراهيم، لتزداد أزمة السكن حدة بعاصمة الزيانيين، في انتظار أن تفرج السلطات العمومية عن قائمة 1200 مستفيد من السكنات الاجتماعية على مستوى حي أوجليدة.