تحولت الرسائل القصيرة التي توجهها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من وسيلة جوارية للترويج للانتخابات التشريعية المقبلة، إلى مصدر إزعاج، حيث أن الموزع الآلي للرسائل لمختلف متعاملي الهاتف النقال باللغتين العربية والفرنسية، لا يفرق في توقيت إرسال النص بين الليل والنهار، مما جعل العديد من المشتركين يتلقون رسائل نصية عبر هواتفهم تدعوهم للتقدم لتسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية، مشترطين حمل بطاقة الهوية وما يثبت مقر الإقامة بالبلدية، حتى في ساعات جد متأخرة من الليل، مما أثار انزعاجهم وقلقهم.