علمت ''الخبر'' من مصادر مؤكدة، أمس، أن مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بشير بن ناصر ببسكرة استقبلت جثة فتاة عمرها 24 سنة، تقطن مدينة سيدي خالد، توفيت في ظروف غامضة منذ شهرين، حيث ينتظر خضوعها للتشريح الطبي. وذكرت مصادرنا أن القضية كشفت إثر تلقي مصالح الأمن بسيدي خالد لمعلومات تفيد بحدوث وفاة مشكوك فيها لفتاة من البدو الرحل بمنطقة الدندوفي، حيث تم إخطار وكيل الجمهورية بمحكمة أولاد جلال الذي أمر، بحكم الاختصاص الإقليمي، عناصر الدرك الوطني بمباشرة التحقيق ثم أصدر أمرا باستخراج الجثة، حيث تم حفر القبر الذي دفنت فيه الضحية بمقبرة سيدي خالد بحضور ممثل المحكمة وعناصر من الحماية والدرك والبلدية، واستخرجت الجثة وحوّلت إلى بسكرة. ورغم التحفظ الذي أحيط بهذه القضية، إلا أن المعلومات المتسربة تشير إلى أنه طلب من القائم بالتشريح الطبي التأكد هل كانت الضحية حاملا أم لا؟ كما يعتقد أنها توفيت بطلق ناري، ينتظر أن تحدد ظروفه وملابساته ونوعية السلاح الناري. وإذا ما صحت هذه المعلومات، فإن أسباب الوفاة تكون متعلقة بمسألة شرف، وقتلت بفعل فاعل لإخفاء الفضيحة. وتذهب أصابع الاتهام إلى والدها الذي تم توقيفه تحفظيا، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق.