قررت عمادة الأطباء الجزائريين، بالتنسيق مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني، تنظيم مبادرة إنسانية لصالح المصابين جراء أحداث العنف التي تشهدها سوريا، حيث تم الاتفاق على إرسال إطارات طبية من مختلف التخصصات لإسعاف الجرحى، فضلا عن تقديم المساعدات اللازمة، خاصة في مجال العتاد الطبي. وحسب الدكتور بقاط، رئيس المجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الطب، فإن العمادة ستحتضن، نهار اليوم، اجتماعا ثانيا يجمع كل أعضاء هذه المبادرة الإنسانية، والمتمثلين أساسا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وجمعية الإرشاد والإصلاح، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان جناح بوشاشي، إضافة إلى الاتحاد العام للتجار والحرفيين، وثلة من الأطباء السوريين الذين يملكون الجنسية الجزائرية، حيث سيتم الاتفاق بصفة نهائية على الآليات التي سيتم اعتمادها لتنفيذ هذه المبادرة الإنسانية من خلال تقديم المساعدة للشعب السوري. وفي هذا الموضوع، أوضح نفس المتحدث بأن هناك العديد من الأطباء المختصين في الجراحة العامة وجراحة العظام وغيرها من التخصصات، أبدوا استعدادهم للتطوع من أجل المشاركة في هذه المبادرة، مضيفا بأن عمل هذه البعثة سيكون على الأرجح على الحدود التركية السورية أو اللبنانية السورية، باعتبار أن المعلومات الواردة تفيد بوجود العديد من الجرحى والمصابين الذين نزحوا إلى هناك ويحتاجون إلى المساعدة الطبية المستعجلة.