كشف الدكتور مصطفى قاصب، الأمين العام المساعد لإتحاد الأطباء العرب للشروق اليومي أن عمادة الأطباء الجزائريين تتابع تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلٌة باهتمام بالغ من خلال تشكيل خلية أزمة على مستوى مقر العمادة بالجزائر العاصمة، وهذا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة. * وأضاف قاصب أنه تم تسجيل أسماء المئات من الأطباء الجزائريين الراغبين في التوجه للعمل التطوعي بغزة، وأن كل الفرق أصبحت جاهزة للسفر في انتظار فتح معبر رفح أمام المساعدات الطبية، خاصة وأنه يوجد حاليا أزيد من 500 طبيب من مختلف الجنسيات لازالوا عالقين منذ أيام بالعريش المصرية. * وفي نفس السياق ناشد الناطق الرسمي لعمادة الأطباء الجزائريين السلطات العليا في البلاد قصد تمكين العمادة من الإمكانات الضرورية لتجسيد تضامنها الميداني مع الشعب الفلسطيني بغزة وذلك بوضع كل المرافق الصحية والتجهيزات تحت تصرف عمادة الأطباء استعدادا للاستقبال المرتقب للجرحى الفلسطينيين الذين سينزلون خلال الأيام القليلة القادمة بالمستشفيات العمومية والعيادات الخاصة، في انتظار نتائج الإجتماع الطارئ لاتحاد الأطباء العرب والمزمع انعقاده زوال اليوم بقرية العريش المصرية والذي سيخصص لحث الدول الأعضاء على ضرورة التأهب لاستقبال أعداد الجرحى والمصابين الفلسطينيين والذين سيتم توزيعهم على دول إتحاد الأطباء العرب تدريجيا حسب الحالة الصحية ونوعية الإصابات. مع العلم أن عمادة الأطباء الجزائريين سبق وأن قدمت طلبا رسميا للتكفل بعدد من الجرحى وهو الطلب الذي من المنتظر الموافقة عليه خلال اجتماع هذا المساء بقرية العريش المصرية. وبالموازاة مع ذلك ستعقد عمادة الأطباء الجزائريين ظهيرة اليوم الخميس بمقرها الدائم بالجزائر العاصمة اجتماعا طارئا يحضره رؤساء النواحي الجهوية الطبية للعمادة لتنسيق مهام هذه الحملة التلقائية التطوعية والسعي لتجسيدها ميدانيا في أسرع وقت على أن يعقد بعدها الدكتور محمد بقات بركاني رئيس عمادة الأطباء الجزائريين ندوة صحفية مع مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية لتأكيد الموقف الداعي لضرورة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.