حوّل فقدان التلميذة أمينة الجلاطة، لعينها اليسرى، بسبب ضربة من مستشارة التربية بثانوية في الجهة الشرقية من وسط مدينة غليزان، حياة العائلة إلى جحيم، بعد أن أكد الأطباء المختصون فقدان عينها القدرة على الإبصار. ويقول والد التلميذة إن ابنته التي كانت مسؤولة القسم، درست الساعة الأولى، ومنها جرت أحداث متسارعة وكانت ابنته الضحية، حيث تلقت إصابة خطيرة على مستوى العين اليسرى، وقد حولت على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية محمد بوضياف، حيث أدخلت غرفة العمليات، ولخطورة إصابتها، حولت في نفس اليوم إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة بطب العيون بوهران، حيث مكثت بها 9 أيام وتم تسليمها شهادة تبين عجزها الكلي عن النظر، وقّعها طبيب مختص، خلص فيها إلى أن العين اليسرى للمريضة لن ''ترى النور'' مجددا. ويردف الوالد بأنه لم يتم إجراء عملية جراحية لها بحكم ''تجمع الدمّ بعينها''، فعرضها على طبيب مختص أجنبي ''كوبي'' بالمؤسسة الاستشفائية بولاية الجلفة، وبعد إجراء كشف بالأشعة تبين بأنها فقدت بصرها وضرب لهم موعدا في ال21 من الشهر الجاري للمراقبة. والد التلميذة يطلق نداء استغاثة إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وكذا كل من يهمه أمر مساعدة ابنته على استرداد النظر، سواء لإجراء عملية لها بالجزائر أو الخارج، ولاسيما أن الكثير من الأطباء، حسبه، قد نصحوا بتحويلها إلى الخارج، إلاّ أن وضعه الاجتماعي لا يسمح له بمجابهة مصاريف تحويلها، وبعينين باكيتين يترجى أصحاب الضمائر الحية مساعدته.