أعرب مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، عن أسفه لعدم مشاركة اللاعبين الدوليين الذين يحملون ألوان نادي الأبيار والمجمع الرياضي البترولي ومولودية سعيدة في البطولة الوطنية، التي ستنطلق يوم 19 أفريل القادم بصيغة جديدة. وقال بوشكريو، في تصريح ل''الخبر''، أمس، إن اللاعبين الدوليين سيكونون بمثابة ضحايا خلاف ليسوا طرفا فيه، مؤكدا أنه سيواصل الرهان على هؤلاء في التحضيرات، تحسبا للمشاركة في الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن(2012)، وقال المدرب الذي خسر نهائي بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالمغرب، من جانب آخر، إن البطولة الوطنية، التي ستجرى في صورة دورة في ثلاث مراحل، ستسمح له بمتابعة أكثر من مقابلة في وقت قصير، وأيضا باكتشاف لاعبين جدد، تحسبا للاعتماد عليهم في مونديال إسبانيا (2013)، وليس في الدورة التأهيلية القادمة إلى الألعاب الأولمبية، التي ستقام ما بين 6 و8 أفريل القادم بمدينة أليكانت الإسبانية، بسبب اقتراب موعد التصفيات الأولمبية، التي سيشارك فيه رفقاء اللاعب المحترف، محمد مقراني، في المجموعة التي تضم أيضا منتخبات صربيا، بولونياوإسبانيا. وأوضح بوشكريو أن سبعة لاعبين دوليين يحملون ألوان المجمع الرياضي البترولي (4)، واتحاد الأبيار (3). وهذان الفريقان سيكونان غير معنيين بالمنافسة الوطنية، على غرار مولودية سعيدة. ومع ذلك، أبدى مدرب ''الخضر'' ثقة في تدارك التأخر في تحضير العناصر المحلية، والرفع من القدرات التنافسية للاعبين المحليين في التربصات، وخاصة التربص القادم بالمجر، الذي سيجري فيه الفريق عدة مقابلات دولية من مستوى عالي. وأعرب المتحدث عن أسفه، هذه المرة، لغياب اللاعبين المحترفين، الذين يشكلون دعامة ''الخضر'' في هذا التربص، معترفا أن غياب اللاعبين الدوليين عن المنافسة الوطنية، التي ستجرى بمشاركة 17 ناديا، لن يجعلهم في أفضل أحوالهم البدنية.