أسفرت قرعة مباريات السد بالنسبة لمنتخبات كرة اليد للتأهل إلى نهائيات الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة البريطانية لندن الصيف المقبل، عن وقوع المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد في مجموعة الموت إلى جانب منتخبات عريقة لها باع كبير في كرة اليد العالمية، حيث سيتنقل "الخضر" إلى أليكانت الإسبانية في الفترة بين 6 إلى 8 أفريل المقبل لمواجهة منتخبات إسبانيا صاحب بروزية مونديال 2011 وأمم أوروبا 2012 بالإضافة إلى صربيا نائب بطل أوروبا في 2012 ومنتخب بولندا، في أصعب المجموعات الثلاث المؤهلة إلى الأولمبياد المقبل. وبعد القرعة اعترف الناخب الوطني صالح بوشكريو في تصريح ل"النهار" أن القرعة لم ترحم فريقه ووضعته في مجموعة تضم أفضل منتخبات العالم، ما يجعل حظوظ "الخضر" في الحصول على إحدى بطاقتي التأهل أمرا صعبا جدا وشبه مستحيل إن نجح "الخضر" في تحقيقه بوجود إسبانيا وصربيا فسينافسون على اللقب والبطاقة الذهبية في أولمبياد لندن، ورغم هذا أضاف محدثنا أن "الخضر" سيعملون على التحضير الجيد لتشريف الجزائر في هذه الدورة رغم غياب اللاعب برياح المصاب واحتمال غياب زميله حجايجي، في وقت سيكون الحارس سلاحجي جاهزا رفقة زميله مقراني لهذا الإمتحان الصعب بعد شفائهما من الإصابة، ولكن ما يصعّب مهمة "الخضر" هو صعوبة جمع المحترفين للتربصات نظرا لتواصل البطولات الأوروبية حتى أفريل المقبل، ورغم هذا أكد بوشكريو أنه يدرس إمكانية برمجة تربص للمحترفين في فيفري بالموازاة مع مباريات كأس فرنسا، أين يمكنه الإستفادة من بعض المحترفين الذين أقصيت أنديتهم للتحضير لدورة "أليكانت". تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تضم 3 مجموعات يتأهل منها صاحبا المركز الأول والثاني للإلتحاق بالمنتخبات ال6 التي ضمنت تأهلها باعتبارها أبطال قاراتها مع البلد المنظم بريطانيا وبطل العالم فرنسا.