المازري ل''الخبر'': لديّ معلومات بأن التركيز في المرحلة القادمة سيكون على الجزائر رفض السفير التونسي السابق في منظمة اليونسكو، الدكتور المازري حداد، مصافحة السفير القطري في نفس المنظمة، وقال المازري ل''الخبر''، أمس، إنه رفض مصافحة السفير القطري بسبب موقف بلاده مما اعتبره ''تآمرا وتدميرا للأمة العربية''، وأضاف ''لدي معلومات بأنه سيتم التركيز على الجزائر في المرحلة القادمة''. قال المازري حداد ل''الخبر''، في اتصال هاتفي معه، أمس، إن كلا من أمريكا وفرنسا وبريطانيا والمجموعة العربية باستثناء الجزائر كانوا متفقين على طرد سوريا من اليونسكو خلال مؤتمرها العام الذي انعقد في الفترة ما بين 2 مارس و10 مارس بباريس، مضيفا أن مندوب سوريا في اليونسكو طلب منه بحكم خبرته القانونية وعلاقاته في اليونسكو أن يشارك ضمن بعثتها خلال هذا المؤتمر. وصرح الدكتور المازري أنه يوم الأربعاء 7 مارس اقترب السفير القطري، علي زينال، منه وأراد مصافحته لكنه رفض مصافحته، وقال له قاصدا إهانته ''لن أصافح يد عملاء الإمبريالية وأعداء الوطن العربي''، فقال له السفير القطري متسائلا ''حتى ولو على المستوى الشخصي؟''، فرد عليه المازري ''أنتم دمرتم تونس ومصر ودمرتم ليبيا وتبثون الشقاق في سوريا وتتآمرون على الجزائر.. أنتم تمثلون بلدا عدوا للعرب.. لا يشرفني أن أصافحك''. وحول سبب ردة فعله تلك، قال سفير تونس السابق في اليونسكو ل''الخبر'': ''إن قطر تحاول تمزيق العرب ولدي معلومات أنه سيقع التركيز على الجزائر في المرحلة القادمة''، مشيرا إلى أن الدول الغربية والمجموعة العربية، باستثناء الجزائر، فشلت في طرد سوريا من اليونسكو، واقتصر البيان الختامي على التنديد بما يقع في سوريا.