أعلنت السلطات السعودية، أمس، توقيف المسؤول عن الهجوم الذي استهدف قوات الأمن في بلدة العوامية في شرق المملكة والذي أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن. وذكر المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن ''التحقيقات الأولية بشأن تعرض دورية أمن لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول أكدت تورط المطلوب رقم ''''17 على قائمة المطلوبين في المنطقة الشرقية محمد صالح عبد الله الزنادي''، فكانت عملية رصد المشتبه فيه، بعد التأكد من نقله إلى مستشفى قريب لإصابته بطلقات نارية. وتؤكد السلطات السعودية وجود ''إرهابيين'' في منطقة القطيف، شرق المملكة، مع الإشارة إلى أنه سقط ما لا يقل عن سبعة قتلى في المنطقة منذ شهر نوفمبر الماضي، حسب الداخلية السعودية، وقد كانت المنطقة شهدت مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء إصلاحات سياسية في المملكة، فيما تسعى السلطات للتأكيد على أن ما يحدث ''أعمال تخريبية تقوم إيران بدعم الشيعة في المنطقة لإثارة الفوضى في المملكة''، وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت مطلع العام الحالي أسماء 23 شخصا، قالت إنهم مطلوبون بتهمة ''إثارة الشغب'' في المنطقة الشرقية، فيما يؤكد أبناء الطائفة الشيعية أن السلطات السعودية تقوم بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.