أخذت عمليات السطو على المؤسسات التربوية بولاية بومرداس منحنى خطيرا في الآونة الأخيرة، حيث تعرّضت أكثر من 10 مؤسسات تربوية بمختلف الأطوار إلى السرقة من قبل مجهولين. وكانت ثانوية الشافعي ببرج منايل آخر مؤسسة تربوية تتعرّض لعملية سطو، حيث تمت سرقة أكثر من 17 كمبيوترا وجهازين محمولين، رغم أن المؤسسة كان فيها حارس ليلي. وقبلها، تعرّضت كل من الثانوية الجديدة بتيجلابين لعملية سرقة من قبل جماعة مجهولة، استهدفت 11 جهاز إعلام آلي، ولم تتعرّض الأغراض الأخرى للسطو رغم وجود عدة أجهزة ثمينة، بما أن الثانوية تم تدشينها حديثا وتضم وسائل جديدة. كما نفذ اللصوص عملية سطو بثانوية ''توزورت'' بالثنية في نفس الليلة، واستولوا على جهاز إعلام آلي محمول. كما سبق وأن تعرّضت عدة مؤسسات لعمليات سرقة، على غرار ثانوية خالد الجزائري ببودواو، وثانوية أحمد قنديل منذ حوالي شهرين، ومؤسسات أخرى في مناطق مختلف من الولاية. وكان اللصوص يستهدفون دائما الوحدات المركزية لا غير، ما حيّر الأسرة التربوية في الولاية، وعلى رأسها الوصاية، خاصة أن هذه الوحدات المركزية تحتوي على ملفات تخص المؤسسات التربوية. وكانت مديرية التربية للولاية قد حذرت من تفاقم ظاهرة سرقة أجهزة الإعلام الآلي في المؤسسات التربوية، ودعت إلى توخي الحذر والحيطة، بتكثيف الحراسة، خاصة ليلا، وتأمين المكاتب التي توجد بها هذه الأجهزة.