وصفت منظمة العفو الدولية، أمس، الإصلاحات السياسية في البحرين التي تهزها احتجاجات تطالب بالديمقراطية، بأنها ليست مناسبة، واتهمت الحكومة بمواصلة انتهاكات حقوق الإنسان. وفي تقرير من 58 صفحة، عشية سباق جائزة البحرين الكبرى في الفورمولا واحد الذي سيجري في 22 أفريل، قالت إن السلطات فشلت في ''إحقاق العدل لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان''. وأضافت أن ''السلطات تحاول القول إن البلاد على طريق الإصلاح، بينما ما زلنا نتلقى معلومات عن حالات تعذيب واستخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين''، معتبرة أن ''الإصلاحات سطحية''. وفي سياق متصل، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، البحرين إلى إنقاذ حياة الناشط عبد الهادي الخواجة، المسجون والمضرب عن الطعام، مؤكدة أن مسألة حالته الصحية أصبحت الآن ''ملحة للغاية''. وبعد يوم من صعود متظاهرين على سطح السفارة البحرينية في لندن تأييدًا للخواجة، قالت أشتون إن هذه المسألة ''تثير قلقًا خطرًا وجديًا'' في الاتحاد الأوروبي. والناشط الشيعي محكوم عليه بالسجن بعد إدانته بالسعي إلى قلب النظام في الاحتجاجات التي استمرت شهرًا في المملكة الخليجية في العام ,2011 وقد بدأ إضرابه عن الطعام في مطلع فيفري.