تحركت المعارضة في مولودية الجزائر من أجل إفشال الصفقة التي يريد إبرامها مجلس إدارة شركة العميد مع رجل الأعمال إيدير لونغار، فبعد المفاوضات التي لم تعرف تقدما مع شركة سوناطراك، جاء دور المستثمر الخليجي الذي اقترحه أمس المسير حاج أحمد من أجل الاستثمار في العميد، وهذا لقطع الطريق أمام إيدير لونغار. وحسب مصادر حسنة الاطلاع فإن المستثمر الخليجي وصل أمس إلى الجزائر العاصمة، واستقبله الرئيس السابق للنادي الهاوي صادق عمروس بمطار هواري بومدين. هذه الخطوة أثارت موجة غضب واستياء لدى أغلبية أعضاء مجلس إدارة العميد الذين حضروا كل الترتيبات من أجل التوقيع على بروتوكول مع المستثمر إيدير لونغار ليصبح المالك الجديد للنادي المحترف. وحسبما أسر لنا به أحد أعضاء مجلس إدارة العميد، فإن الرئيس الشرفي للمولودية وسفير الجزائر بإيطاليا، رشيد معريف، هو الذي اقترح هذا المستثمر وألمح إليه في اجتماعه الأخير مع الأسرة الكبيرة للمولودية، عندما أبلغهم بأن هناك مستثمرا جديدا سيحل بالجزائر نهاية شهر أفريل. وحسب محدثنا فإنه من الناحية القانونية لا يمكن التوقيع على بروتوكول آخر بعدما تم التوقيع في محضر على بيع أغلبية أسهم الشركة لرجل الأعمال إيدير لونغار. هذا الأخير سيقدم اليوم البروتوكول لأعضاء مجلس الإدارة قصد تحديد التاريخ النهائي لإبرام الصفقة لدى الموثق. وعلى صعيد التشكيلة هدد لاعبو المولودية مجددا بالدخول في إضراب في حالة ما تأخرت الإدارة في تسوية جميع مستحقاتهم المالية المتأخرة، وطالب رفقاء الحارس شاوشي بتسوية مستحقاتهم المالية قبل لقاء الداربي المنتظر يوم 2 ماي ضد اتحاد العاصمة.