طالب قضاة التحقيق المكلفون بقضية الشاب الفرنسي محمد مراح، المتهم بقتل سبعة أشخاص بمدينة ''تولوز'' الفرنسية، في 19 مارس الماضي، برفع الطابع السري عن الملفات والمراسلات التي بحوزة مصالح الأمن والمخابرات الفرنسية المتعلقة بمحمد راح. وقال قضاة التحقيق المتابعون للقضية إن هذه المعلومات قد تكشف عن مدى مسؤولية الأمن والمخابرات الفرنسية في العملية المنسوبة للشاب مراح، بالنظر لكونه كان متابعا قبل فترة طويلة من تاريخ تنفيذه للعمل الإرهابي المنسوب إليه. وذكرت تقارير إخبارية فرنسية نقلا عن مصادر قضائية أن القضاة الثلاثة المتابعين لقضية مراح تعهدوا، خلال لقائهم، أول أمس، مع عائلات ضحايا حادثة ''تولوز''، بأنهم سيعملون على كشف كل الحقائق المرتبطة بالقضية، وقالوا إنهم تقدموا بطلب فتح كل الملفات التي تضم اسم محمد مراح لدى كل المديريات الأمنية والمخابرات، على اعتبار أن مراح كان مدرجا لدى هذه المصالح على أنه من الناشطين ضمن الجماعات الدينية المتطرفة. ومن المنتظر أن تنظر اللجنة الاستشارية للملفات ذات الطابع السري في طلب القضاة.