تمكن مترشحو البكالوريا، أمس، من استدراك ما فاتهم في موضوع الرياضيات، أول امس، بعد أن اجتازوا الامتحان في يومه الثالث في المواد الأساسية لكل من العلوم الطبيعية، الفلسفة، التكنولوجيا والتسيير المحاسبي والمالي، حيث أجمعوا على أن المواضيع كانت في متناول جميع مستويات التلاميذ، وقد اعتبروا أن مواضيع تلك المواد أعادت لهم الأمل بعد خيبة أمل موضوع الرياضيات· خرج مترشحو شهادة البكالوريا، أمس، من مراكز إجراء الامتحان، فرحين بعد إجراء الاختبار في المواد الأساسية على غرار مادة العلوم الطبيعية في شعبتي العلوم الطبيعية والرياضيات، حيث أكد العديد من المترشحين الذين التقتهم ''الجزائر نيوز''، أن مواضيع الأسئلة المطروحة في تلك المادة كانت في متناول الجميع، ولم تكن صعبة كما كانوا يتوقعون· أما في شعبة التقني رياضي، فقد اجتاز المترشحون مادة التكنولوجيا، حيث أكدوا أنها في متناول الجميع، غير أنهم اصطدموا بغموض في الرسم المتعلقة بالتحليل البنيوي ''دراسة تصميمية جزئية'' الوثيقة 8 حيث تفاجأ الممتحنون بأن الرسم البياني غير دقيق حال دون إتمامه والحصول على خطوط مستقيمة، وهو الشيء الذي أجبر التلاميذ على التحوّل للموضوع الثاني، الذي كان -حسبهم- في متناول الجميع· أما بالنسبة لمترشحي شُعبة التسيير والاقتصاد، فقد أكدوا أن موضوع مادة التسيير المحاسبي والمالي كان في المستوى المطلوب، وكان سهلا للجميع، حيث يستطيع جميع التلاميذ الإجابة عنه على الرغم من طول الإسئلة إلا أنها كانت في متناول الجميع· وفي الشُّعب الأدبية، فقد اجتاز المترشحون امتحان مادة الفلسفة التي كانت أسئلتها سهلة ولا تحمل أي غموض، وبهذا يكون قد عاد الأمل إلى نفوس المترشحين بعد انهيار العشرات منهم، أول أمس، نتيجة صعوبة موضوع مادة الرياضيات، ومنهم من فقد الأمل في النجاح نهائيا، لكن امتحان، أمس، أعاد لهم الأمل، متفائلين بإنهاء امتحان المواد الأخرى والنجاح. وينتظر أن يكون اليوم آخر يوم في الامتحان لمترشحي الشُّعب العلمية، الذين سيمتحنون في مادة التاريخ والجغرافيا، فيما لا يزال أمام باقي المترشحين في الشُّعب العلمية يوم آخر للامتحان، وسيمتحنون اليوم كذلك في مادة التاريخ والجغرافيا، بينما سيكون اليوم الأخير مخصص لمواد الفلسفة، الفيزياء والمناجمنت، حسب كل شُعبة.