أودع والد محمد مراح، الشاب مزدوج الجنسية الذي قتل بعد حصار للشرطة الفرنسية بتولوز، شكوى لدى القضاء الفرنسي بباريس ضد مجهول بتهمة القتل. وقالت المحامية إيزابيل كوتون بيري، التي تساعد زهية مختاري، محامية والد محمد مراح: ''الشكوى ضد مجهول مع ظروف مشددة، تستهدف الأشخاص الذين قدموا الأوامر في أعلى هرم الشرطة الفرنسية''. وأضافت: ''خلال الحصار كان هناك بين 300 و400 شرطي مدججين بمختلف أنواع الأسلحة وشاب معزول في شقة، ويكفي هذا لطرح عدة أسئلة''. وجددت المحامية الفرنسية ما قالته زميلتها زهية مختاري شهر أفريل المنصرم، حين كشفت أن عائلة مراح تملك تسجيلات فيديو تثبت أن الحصار الذي كان مفروضا في تولوز كان يهدف لقتل الشاب محمد مراح، وسيتم تسليمها للعدالة حين تتقدم بطلب الحصول عليها. وكان محمد مراح قد قتل يوم 22 مارس المنصرم بعد حصاره في شقته لأكثر من 32 ساعة، بعد أن وجهت له أصابع الاتهام عن قتل ثلاثة جنود فرنسيين، وأربعة أشخاص في مدرسة يهودية في تولوز، أفعال يكون مراح قد اعترف بها، مشيرا إلى أنه عضو في إحدى خلايا تنظيم القاعدة.