قيادي بالإخوان ل''الخبر'': انسحاب الأحزاب الليبيرالية ''ابتزاز'' ومعارضة من أجل ''البريق الإعلامي'' فند رأفت حامد، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، اتهامات بعض الأحزاب الليبيرالية، بتفاوض التيار الإسلامي على 70 بالمائة من مجموع المقاعد في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، واصفا ذلك بالابتزاز والمعارضة من أجل ''البريق الإعلامي''، لا المعارضة الموضوعية. واستهجن القيادي بالجماعة تعنت الأحزاب الليبيرالية التي أعلنت مقاطعتها للجمعية، بعدما اتفقت في لقاء جمعهم بأعضاء المجلس العسكري على معايير تشكيل الجمعية، قائلا ل''الخبر'': ''إن الأحزاب الليبيرالية الثلاثة المنسحبة من أصل 23 حزبا، وهي: حزب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتجمع، وافقوا في البداية على أن يمثل التيار الإسلامي ما نسبته 50 بالمائة و50 بالمائة للتيارات الأخرى، وبعدها تراجعوا عن قرارهم وطالبوا بأن تشمل نسبة التيار الإسلامي ال13 مقعدا المخصص للكنيسة والأزهر وباقي المؤسسات''، مضيفا ''نحن لا نمثل الأغلبية المطلقة في البرلمان، وإنما الأغلبية النسبية، وما تقوم به الأحزاب المنسحبة هو ابتزاز والتاريخ سيسجل ذلك، لأن الدستور يكتب بالتوافق وهذا ما سعينا ونسعى إليه''. من جانبه، قال خالد محمد عبد العزيز، عضو مجلس الشعب عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في تصريح ل''الخبر''، إن الأحزاب الرافضة للمعايير التي وضعها التيار الإسلامي السياسي، كانت تطمح لكتابة دستور بمشاركة جميع أطياف المجتمع، ''لكن التيار الإسلامي يحاول السيطرة على معايير وقوانين الدستور على هواهم، من خلال الاستحواذ على 70 بالمائة من مقاعد الجمعية، وهذا ما نرفضه بشدة، لأن الدستور باق والتشكيل البرلماني الحالي زائل بانتهاء مدته المحددة، ويحتاج لوضع شرعية لنفسه وقرارات بمشاركة واحترام أفكار جميع النواب''، يقول محدثنا. على صعيد آخر، دعت حركة 6 أفريل جميع القوى والحركات والأحزاب السياسية للمشاركة في مسيرات اليوم، التي ستجوب القاهرة وتنتهي أمام مبنى المحكمة الدستورية العليا باعتصام رمزي غدا الخميس، وذلك للضغط من أجل تطبيق قانون العزل السياسي على أحمد شفيق. وقالت إنجي حمدي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أفريل، ل''الخبر'' إن هذه المسيرة تأتي ضمن تحركات الشارع، من خلال المسيرات اليومية التي تجوب الأحياء وتوزيع المنشورات التي تكشف حقيقة شفيق، ضمن أساليب الضغط الشعبي، حتى يتم تطبيق العزل السياسي على شفيق.